السيّاحة وعوامل النشاط السيّاحي و الترويج

 عوامل النشاط السيّاحي

نجاح السيّاحة لا يأتي من عدم، بل يكون وفق اتّباع مخطط يتضمّن عوامل الترويج والأهداف من هذا المشروع الذي يتطلّب ميزانيّة لإنجازه.

السيّاحة وعوامل النشاط السيّاحي و الترويج 

ستجد في هذا المقال:

عوامل النشاط السياحي و الترويج.

عوامل إقتصادية:

الفنادق.

الإطعام.

مرافق الراحة و الترفيه.

عوامل ثقافية.

النشاط السياحي و الإعلام و الترويج.

الترويج و اليوتيوب.

رابط النستغرام:  touristhb_blog

 

عوامل اقتصادية

يقتضي المشروع إنشاء مرافق تجارية متنوعة حسب طبيعة المنطقة، مثلاً المناطق البحرية تنشط في لوازم السباحة والصيد البحري، تأسيس نوادي بحرية، والمناطق الثلجية تأسس نوادي التزلج بيع لوازمه، فتح وكالات سفر لتنظيم خرجات ورحلات للسياحة.

الفنادق:

لراحة السائح و خدمته لابد من إنشاء فنادق لتوفير المبيت، و لاستقطاب سياح أكثر يلزم التنويع في الفنادق حسب التصنيفات الفندقية، بداية من مرقد إلى فندق ذو خمسة نجوم، و التركيز على جودة و نوعية الخدمات بأدنى سعر ممكن.

الإطعام:

خدمات الإطعام من أهم أساليب استقطاب السياح، لذا يُحبّذ التنويع في المطاعم و توفير المأكولات العصرية و الأطباق البحرية و خاصة الأطباق التقليدية للمنطقة المستضيفة، التي غالبًا تترك انطباع رائع في السياح، و تجهيز هذه المطاعم بديكور مناسب و متناسق مع نوعية الخدمات و يعطي السائح انشراح عند دخوله المطعم.  

مرافق الراحة و الترفيه:

أسلوب آخر لاستقطاب السياح و هو توفير الراحة و الهدوء لقضاء عطلة بعد موسم حافل، نذكر مثلاً: الحمامات الطبيعية و خدمات التدليك الطبي، و توفير حظائر السيارات و المراحيض العمومية، و النظافة، و قاعات الصلاة،

الجانب الترفيهي توفير مختلف الحدائق و مدن الألعاب فيها برامج متنوعة للكبار و الصغار، و تنشيط سهرات مسرحية و فكاهية.

عوامل ثقافية:

الاهتمام بالمناطق الأثرية ( سرح، عمران، ساحة معركة، كهوف و مغارات...) و استغلالها في السياحة لأنّ أيّ منطقة أثريّة لها جانب تاريخي في المكان الموجودة فيه، و برمجة خرجات منظّمة مع مرشدين سياحيين.

عامل آخر مهم جدًا و هو توعية المجتمع و تربيته على الاهتمام بالسياحة و حسن معاملة استقبال السياح و توفير الأمن، إذا لم يتوفّر هذا العامل فكل جهد مبذول في القطاع السياحي سيضيع، و احتمال نجاح المشروع ضئيل.

النشاط السياحي و الإعلام و الترويج

مجال الإعلام يخدم السياحة بشكل مباشر إذ يعد أهم وسائل الترويج للسياحة، إذا استغِل بشكل احترافي سواء المكتوب أو المسموع أو المرئي، حيث يعمل على إبراز جمال و أهميّة السياحة و نقل المتعة و إحياء النشاطات التجارية و الخدماتية و الحرف التقليدية، و توثيق الأحداث و المهرجانات الموسمية و كذلك توثيق الجانب التاريخي و الجغرافي و التراثي و العمراني لمنطقة معينة. و هذا يتم بالكتابة عن هذه المواضيع و تخصيص حصص إذاعية لتغطية الأحداث المهرجانية و الرياضية و الموسمية، و استغلال البرامج الرقمية على الشبكة العنكبوتية، و إنتاج أفلام و برامج تهتم بالمجال السياحي و تبرزه بشكل فني محترف يثير المشاهد و يجذبه.

الترويج و اليوتيوب:

يمكن استغلال المنصات الرقمية ك اليوتيوب للترويج للمحتوى السياحي و إنتاج فلوجات ( vlog ) و العمل مع اليوتيوبرز المختصين في هذا المجال، . و حتى منصّات التواصل الإجتماعي، حيث أصبح لها تأثير كبير في الترويج و الدعاية.